اصداراتالطاقة-الغذاء-المياهمقالات مترجمة

الاتفاقيات العالمية للمناخ: النجاحات والإخفاقات

قسم الابحاث والترجمة

تهدف الجهود الدولية، مثل اتفاق باريس للمناخ، إلى الحد من انبعاثات غازات الدفيئة. لكن الخبراء يعتقدون أن الدول لا تفعل ما يكفي للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

الكاتب: ليندسي ميزلاند – نائب الرئيس الأول ومدير الدراسات ورئيس موريس آر. غرينبرغ

المصدر: “مجلس العلاقات الخارجية”[1]  5 كانون الأول / ديسمبر 2023

ملخص

  • منذ أوائل التسعينيات، ناقشت البلدان كيفية مكافحة تغير المناخ، وأسفرت هذه المفاوضات عن توقيع العديد من الاتفاقيات المهمة، بما في ذلك بروتوكول كيوتو واتفاق باريس.
  • تتفق الحكومات عمومًا على الأساس العلمي الذي يقف وراء تغير المناخ، لكنها تختلف حول من يتحمل المسؤولية الأكبر؟، وكيفية خفض الانبعاثات؟، وما إذا كان يتعين عليها تعويض البلدان الأكثر تضرراً؟.
  • خلُصت نتائج التقييم العالمي الأول، الذي تمت مناقشته في قمة الأمم المتحدة للمناخ لعام 2023 في دبي، الإمارات العربية المتحدة، إلى حاجة الحكومات الى بذل المزيد من الجهد لمنع ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية بمقدار 5درجة مئوية.

مقدمة

على مدى العقود الماضية، تعهدت الحكومات في جميع أنحاء العالم بالتعاون لإبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري. ورغم تكثيف الجهود الدبلوماسيةوأعتماد خطط عملية، لكن العالم يواجه العالم  يواجه بالفعل تداعيات تغيّر المناخ المتفاقمة باستمرار.

من خلال بروتوكول كيوتو واتفاقية باريس، اتفقت الدول على خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، لكن تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لا يزال يرتفع بأستمرار، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض بمعدل مقلق. يحذر العلماء من أن استمرار هذا الارتفاع دون رادع، قد يؤدي إلى كارثة بيئية على مستوى واسع، تشمل ارتفاعًا مذهلاً في مستوى مياه سطح البحر، وموجات جفاف وفيضانات غير مسبوقة، وفقدانًا هائلًا للتنوع البيولوجي.

منذ التفاوض على اتفاقية باريس في عام 2015، عززت العديد من الدول المشاركة (حوالي 195 دولة) التزاماتها المناخية، بما في ذلك التعهدات بخفض الانبعاثات ودعم الدول المتأثرة في إطار مؤتمرات الأمم المتحدة للمناخ السنوية، والتي تُعرف بمؤتمر الأطراف (COP)  ومع ذلك، أثار غياب كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ عن قمة COP28  لهذا العام في دبي[2]، مخاوفًا بشأن الالتزامات المناخية المستقبلية من أكبر دولتين مصدرتين للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم.

لقراءة المزيد اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى