المواضيع السياسيةالندوات والمؤتمرات

العلاقات العراقية الإيرانية، خيار أم ضرورة؟

الندوة الشهرية

 

نظّم مركز “المنبر للدراسات والتنمية المستدامة” ندوة حوارية عن العلاقات العراقية الإيرانية بتاريخ 6 اذار 2024، تحت عنوان: العلاقات العراقية الإيرانية خيار أم ضرورة؟

شارك في الندوة نخبة من الباحثين والسياسيين والاكاديميين، وناقشت العلاقات العراقية الايرانية من حيث الوقائع الجغرافية والاعتبارات التاريخية، والتبادلات الاقتصادية، والتعاون السياسي، والمشكلات التي تواجه مسار العلاقة وفرص تطويرها بما يخدم مصالح البلديّن الجاريّن.

ادار الندوة الباحث الأستاذ ابراهيم العبادي، وقُدمت فيها ورقتيّن، الأولى لعميد كلية العلوم السياسية في جامعة النهرين الدكتور اسامة السعيدي والثانية للباحث في شؤون الحركات الإسلامية الأستاذ غالب حسن الشابندر.

في مستهل الندوة قدم الباحث إبراهيم العبادي استعراضًا سريع لواقع العلاقات العراقية الايرانية من الجوانب الجغرافية والسياسية والاقتصادية والثقافية، موضحاً أن الحديث عن العلاقات العراقية الايرانية هو حديث لا يخلو من التعقيد والتشابك، بكل ما لهذه العلاقات من مدركات سياسية، وحتمية جغرافية وتاريخ طويل، وتحولات في المسار التاريخي لهذه العلاقة وصولاً إلى مرحلة تغيير النظام السياسي في العراق عام 2003.

وأشار العبادي إلى أن هذه العلاقات تطورت بشكل كبير بعد 2003، لكن في هذا الصدد تثار مجموعة من الاسئلة:

كيف ينبغي ان تكون العلاقات مع ايران؟.

ماهو موقع المصلحة الوطنية العراقية في هذه العلاقات؟.

ما هو مدرك السيادة؟ وما هو مدرك العلاقات الدولية بين دولتين ذوات سيادة؟.

كيف ينظر الايرانيون الى العراق؟.

هل العراق بنظرهم دولة ذات سيادة؟ ام مساحة لإلتقاء المصالح والتسويات الكبيرة بين ايران وباقي دول المنطقة، حيث يُعد العراق بعد 2003 مدخلاً أساسياً لعلاقة ايران مع الدول العربية أخذاً بعين الإعتبار أن العراق أصبح يُصنف من قبل الدول العربية كبلد عربي تحكمه أحزاب إسلامية شيعية لها صلات وثيقة وتاريخية مع إيران التي تُصنف بدورها – عربياً وإسلامياً- كدولة شيعية وارثة للأمبراطورية الصفوية.

في ما يلي ملخص لما طرحه الباحثان السعيدي والشابندر من أفكار ورؤى في الندوة، ومداخلات التعقيب على ورقيتهما البحثيتيّن.

لقراءة المزيد اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى