الانتخابات البرلمانية القادمة (11 تشرين الأول/نوفمبر 2025) لا تُختزل في كونها استحقاقاً دستورياً روتينياً لتداول السلطة، بل هي تجسيد حي لمفارقة غريبة في المشهد السياسي العراقي. حكومة تحاول يائسة أن تتقدم نحو المستقبل بينما قوى الماضي تسحبها للوراء، في حاضر يعج بالأزمات.
إنها، باختصار، معادلة صعبة بين ماضٍ يُعاد إنتاجه بثوب جديد، وحاضر يئن تحت وطأة الفشل، فيما المستقبل مجهول تُحدد معالمه عند صناديق الاقتراع.