اصداراتالاخبارالتكنولوجيا والذكاء الصناعيمقالات و ارآء

دخول الذكاء الاصطناعي في مجال السياسة الخارجية

بقلم الاستاذ حيدر الخفاجي – الباحث في شؤون الشرق الاوسط

 

الذكاء الاصطناعي (AI) هو مجال تكنولوجي سريع النمو يجذب انتباه المستثمرين التجاريين، الجهات المختصة في مجال الدفاع، وصانعي السياسات، والمنافسين الدوليين على حدٍ سواء. يمتلك الذكاء الاصطناعي القدرة على تحليل كميات ضخمة من البيانات والمعلومات في وقت قصير، ويمكنه استخلاص أنماط واكتشاف علاقات غير ملحوظة للبشر. هذا يعني أنه يمكن استخدامه لتقديم توصيات وتحليلات استراتيجية تساعد في اتخاذ قرارات سياسية خارجية.

من بين الاستخدامات الواردة للذكاء الاصطناعي في السياسة الخارجية، تحليل السياسات الخارجية للدول الأخرى وتوقع تطوراتها، وذلك من خلال مراقبة وتحليل وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية والشبكات الاجتماعية. يمكن أيضًا استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير نماذج تنبؤية لتقدير استجابة الدول لإجراءات سياسية معينة، وهو ما يمكن أن يساعد في تشكيل استراتيجيات الدبلوماسية واتخاذ القرارات الخارجية.

كما يتضح من عدد من المبادرات الأخيرة. فقد أصدرت عدد من الدول منها الحكومة الصينية، استراتيجية توضح بالتفصيل خطتها لأخذ زمام المبادرة في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030. وبعد أقل من شهرين، أعلن فلاديمير بوتين علنا عن نية روسيا في متابعة تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي، قائلا: “الطرف الذي سوف يصبح الرائد في هذا المجال سيحكم العالم “.[1]

 

لقراءة المزيد اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى